TARSAL COALITION

ما المقصود بالاندماج الكاحلي؟

الاندماج الكاحلي عبارة عن ارتباط شاذ بين أكثر من عظمتين منذ الميلاد وقد يتألف هذا الارتباط من نسيج ليفي أو غضروفي أو عظمي ولا تظهر أعراض على أغلبية المصابين بالاندماج الكاحلي وفيه يشعر المرضى أحياناً بتراجع في حركة مفاصل القدم وهو شعور مؤلم وبفقدان أحد المفاصل الحركة تصاب المفاصل المحيطة بالالتهاب المفصلي يصاب الأطفال والمراهقين عادة بالاندماج الكاحلي لكنه هذا لا يمنع ظهوره على الكبار أيضاً تصيب هذه الحالة 1-6% من البشر ويشكو نصف المرضى من مشاكل بالقدمين.
Visual Link

الأعراض

ولما كان الاندماج الكاحلي حالة تصاحب الولادة فإن الأعراض تتأخر عادة لحين اكتمال نضج العظام وهذا التأخر يفسر سبب شعور غالبية المرضى بالألم تدريجياً والمريض العادي عبارة عن طفل أو مراهق مصاب بتيبس/ توتر في القدم وشعور بألم عند الحركة ومن بين الأعراض الأخرى الانزعاج من المشي على أسطح غير مستوية وتشنجات متكررة بالكاحل وحركة محدودة بالمفصل وتسطح القدم.

الأسباب

يتسبب التحور الجيني في الإصابة بالاندماج الكاحلي تنقسم عظام القدم إلى ثلاثة أجزاء: مؤخرة القدم ومنتصف القدم ومقدمة القدم. يطال الاندماج الكاحلي العظام الموجودة بمنتصف ومؤخرة القدم. ويشيع ارتباط عظام الكعب والعظمة السفلية للكاحل والعظمة الزورقية بمنتصف القدم بهذا الاندماج، وتكون غالبية حالات الاندماج الكاحلي عبارة عن نوع من اثنين:

  • الاندماج الكاحلي العقبي: وفي هذه الحالة لا تنفصل عظمة الكاحل والعقب بالكامل عن بعضهما.
  • الاندماج العقبي الزورقي: وفي هذه الحالة يتصل الجزء الأمامي من عظم العقب بالجهة الخارجية والجزء السفلي من العظم الزورقي.

التشخيص

في العادة يباشر جراح القدم والكاحل تشخيص الاندماج الكاحلي بالأشعة السينية والأشعة المقطعية على القدم والكاحل وفي بعض الحالات قد يساعد عمل الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين في التشخيص والأشعة المقطعية تقرر على أحسن وجه قدر الاندماج العظمي في حين أن أشعة الرنين تفيد أكثر في تشخيص الاندماجات الصغيرة أو الليفية أو الغضروفية.

طرق العلاج

وتكون الملاحظة هو كل المطلوب في الاندماجات المصحوبة بأعراض ولا يكون التدخل الجراحي الخيار الأول في غالبية الحالات المصحوبة بأعراض.

العلاج بدون التدخل الجراحي

وقد يقترح الجراح طرق العلاج التالية لتخفيف الأعراض:

  • تجنب الأنشطة المرهقة أو المشي على أسطح غير مستوية.
  • ارتداء حذاء خاص أو مقوام أو ماسك للكاحل.
  • الأدوية المضادة للالتهابات.

العلاج بالجراحة

يجب الأخذ في الاعتبار الخيارات الجراحية حينما يستنفذ خيار العلاج التحفظي يعتمد نوع الجراحة على مكان وحجم الاندماج وتواجد أي التهاب مفاصل بالقرب من الاندماج وتصورات ومستوى نشاط المريض يبضع الاندماج لتخفيف الألم وتحسين الحركة بين العظام المتضررة ويميل المرضى الصغار إلى التحسن ببضع الاندماج وإذا كان الاندماج كبير أو المريض مصاب بالتهاب مفصلي حينها قد يقترح الجراح عمل لحام بين المفاصل المصابة وهذا الإجراء يخفف الألم ولا يحسن الحركة.

التعافي

تستخدم جبيرة المشي أو الحذاء لحماية مكان الجراحة، وإذا أجريت عملية اللحام يلزم عندها البقاء فترة طويلة بدون حركة وعدم تحميل وزن الجسم على الساق. ويتبع ذلك عمل علاج طبيعي لاسترداد مجال الحركية والقوة، كما قد تساعد أيضاً دواعم القوس أو أجهزة التقويم في تحقيق الاتزان بالمفصل حتى بعد الجراحة. ورغم ذلك قد يستغرق التماثل الكامل للشفاء عاماً، ويشعر غالبية المرضى بتخفيف في حدة الألم وتحسن في الحركة بعد الجراحة.

المخاطر والمضاعفات

تصاحب غالبية العمليات الجراحية مضاعفات محتملة منها المخاطر المرتبطة بالتخدير والالتهاب وتضرر الأعصاب والأوعية الدموية والتجلطات الدموية وفي عمليات اللحام يقل خطر عدم التحام العظام معاً.